كان هناك شخص ما يتبرع بدمة دائما لاخرين وكان معتاد على ذالك وفى احدى المرات ذهب كالعادة ليتبرع بالدم وكانت الصدمة الكبرى له عندما خرج الطبيب الية بعد اخذ عينة للفحص وقال من صاحب هذا الدم قال له انا فنظر الية وعيناة مليئة بالحزن وقال انت يابنى تعانى من اى شيىء قال له لا قال له غريب العينة تقول غير ذالك فقلق الرجل وقال خبرنى يا دكتور بالله عليك بعد عدة محاولات من الرجل قال له الطبيب انت مصاب بفيرز هتاك ولازم تخرج من هنا الى طبيب متخصص فى هذا الامر فى اسرع وقت لان الفيرز بنسبة عالية خرج الرجل وهو لا يرى بعينية وتقبل الامر وقال انا لله وانا اية راجعون لانة يعلم ان هذا الفيرز لابد من الموت مهما عالج وسار فى الشارع وهو يبكى بكاء مريرا ليس خوف من الموت ولكن خوفا على اولادة وكلماتذكر اولادة وفاراقهم وزوجتة الذين ليس لهم فى هذة الدنيا سوى الله ثم هذا الزوج الذى يمثل كل حاجة حلوة فى هذة الاسرة وذهب الى بيتة وكلة احزان وهموم ندما دخل المنزل هرعت الزوجة من منظرة وقالت ما بك لم يتماك نفسة من البكاء وقال الحمد لله لقد ابتلانا الله قالت مابك خبرنى قال لها نحن فى هذة لا نمتلك لانفسنا شيىء ثم استجمع قواة وقال لها بكل ثبات ما حدث وقال لها جاء دورك ايها الزوجة امامك اختيارين اما ان تكونى من الصابرين المحتسبين او تكنى غير ذالك فصارت تبكى وترك الرجل المنزل وذهب الى احد اصدقاءة ذهب هذا الرجل الى احب اصدقاءة وكا ن طبيا وقص له ماحدث اخذة صديقة الى افضل معامل التحاليل بمصر وقاموا باخذ عينة من الدم لفحصها والنتيجة انة فعلا مصاب بالفيرز وتكرر الامر فى اكثر من مكان ومراكز والكل اجمع ان هذا الشخص مصاب بهذا الفبرز الهتاك وعلمت اسرة هذا الرجل واقاربة والكل كان ينظر الية نظرة الرجل الميت المنتهى لا محال وكان عندما يراة اقاربة او اصدقاءة يبكون لانة محبوبا جدا لدى الجميع وتاكد هذا الرجل انة هالك لا محال وفى احد اليالي قام هذا الرجل من نومة وهو يبكى على اولادة الستة وزوجتة وامة وكيف يتركهم ثم قال فى نفسة المرض من عند الله والصحة من عند الله فقام ثم توضاء وصلى بين يد الله وصار يبكى بكاء مريرا ويشتكى الى الله حالة ويقول يارب ليس لى ربا سواك ادعوة ولا احد سواك ارجوة وتعلم انى احب لقائك ولكن ادعوك يارب ان ترفع عنى هذة الغمة لانى اريد البقاء من اجل ابنائى وانت تعلم انهم فى احتياجا لى وخلافة من الادعية التى فتح الله بة وسار يبكى وفى لحظة جاء له احساس انة شفاة الله من هذا الفيرز فقام وايقظ زوجتة وقال لها لقد برؤت مما انا فية بفضل الله وهو يبكى قالت يارب يا حبيبى انت انسان طيب وهى ايضا تبكى قال والله انا برؤت انا عتدى يقين من الله وفى الصباح ذهب الى نفس مكان الفحص وهو عندة يقين انة شفى ولكن هذا الفحص من اجل الزوجة فقط وظهرت المعجزة انة ليس عندة هذا الفيرز تماما وتكرر الفحص مراتا ومرات والنتيجة واحدة ان هذا الشخص ليس عندة فيرز والك كان مذهول والكل كان لا يصدق الا بوجود الفحص الاول والثانى هذا الامر منذ 5 سنوات ومنذ قليل قام هذا الرجل بفحصا شامل ولم يجد الا الخير هذة قصة حقيقية اخى ليست خيال فما اجمل الانسان الذى يعتمد على الله ويوكل الله بكل صدق واحساس ومشاعر فى كل حياتة ويعلم ان الله على كل شيىء قدير والذى اصاب هو الذى يشفى واتمن من الله العلى القدير ان يشفيك اخى ولكن اصدق مع الله وتوكل علية واصلح ما بينك وبينة وكن انسانا روحانيا بكاء بين يدى الله حب الله يبحبك الله ذا كان الحزن من اجل الله فما اجمل هذا الحزن انت طرقت كل ابواب الشفاء ولكن هناك بابا لم تتركة بعد باب القرب من الله والتضرع والزلة بين يدى الله وطلب العفو والغفران من الله والله انى احبك فى لله وبالله ومن اجل الله كلنا ذو خطاء وربنا يتولنا برحمتة ممكن اقول لك شيىء صاحب هذة الحكاية العبد الضعيف اخو ك الذى معك والله اخى ومنذ ذالك الوقت اجد نفسى ضعيف جدا امام ربى وانى مهما فعلت فانا مذنب والله انا ابكى وانا اكتب اليك تلك الكلمات ربنا يتوب علينا ويرحمنا ويحبنا والله نحن نحبة اكثر من اى شيىء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق