الفارس المصرى يرحب بكم فى الموقع الالكترونى للاستفسار عن اى شئ الاتصال عبر الانترنت على الاميل التالى sr86498@yahoo.comاو على الاسكاى بى اميل رقم(eeaaeeaa)او من الفيس بوك على السيد ابو فارس وشكرا لكم.



الأربعاء

أوباما في القاهرة التعليم والشباب

التعليم جزء من أهم مكوّنات الأجندة السياسية لحكومة أوباما. وقد تحدث الرئيس بنفسه في خطابه الذي ألقاه في القاهرة في 4 حزيران/يونيو عن التحديات التي تواجه المواطنين حول العالم وفي أميركا.







الرئيس أوباما:






أعلم أن وجه العولمة مختلف عند الكثيرين. فالإنترنت والتلفزيون يمكن أن يجلبا المعرفة والمعلومات. ولكنهما يمكن أن يجلبا إلى البيوت أيضا الجنس المسيء والعنف الطائش. والتجارة يمكن أن تجلب ثروات وفرصا جديدة، لكنها يمكن أن تُحدث أيضا خللا كبيرا وتغيّرا في المجتمعات. وقد يجلب هذا التغيير المخاوف إلى كل بلد، بما فيها أميركا. المخاوف من أننا نفقد بسبب التغيير السيطرة على خياراتنا الاقتصادية وسياساتنا، والأهم، هويتنا – وهي أكثر ما نعتز به من أمور في مجتمعاتنا وأسرنا وتقاليدنا ومعتقداتنا.






المذيع:






يرتبط التزام الرئيس أوباما بالتعليم ارتباطا مباشرا بتعزيز الشراكات والتواصل المتبادل مع المجتمعات عبر العالم. ففي أميركا رسمت حكومة أوباما عدة أهداف من شأنها تحسين التعليم، منها ضمان أن تكون لأميركا أعلى نسبة في العالم من الطلبة المتخرجين من الجامعات بحلول العام 2020. ويعتقد الرئيس أوباما أنه يجب أن يكون الأميركيون كلهم مستعدين للحصول على تعليم عال ولو لسنة واحدة على الأقل، أو يتلقوا تدريبا كإعداد أفضل للقوة العاملة في اقتصاد القرن الحادي والعشرين.






وكما قال الرئيس أوباما في كلمة له في غرفة التجارة الإسبانية في الولايات المتحدة مؤخرا، فإن مصدر ازدهار أميركا ورخائها لم يكن أبدا مجرد تكديس الثروات، بل ما تقدمه أميركا من تعليم جيد لأبنائها. ففي عالم القرن الحادي والعشرين حيث يمكن تصدير الأعمال والوظائف إلى حيث تصل شبكة الإنترنت وإلى حيث لا يكون ما يعمله المرء هو أفضل مؤهلات العمل، بل ما يعرفه، فالتعليم هو المطلب الأساسي للنجاح.






وفي القاهرة، تحدث الرئيس أوباما عن التنمية ودور التعليم في خلق مجتمعات ناجحة في بيئة اقتصادية مُعَولَمة.






الرئيس أوباما:






"...أنا أعلم أيضا أنه لا يمكن منع التقدم الإنساني. فليس من داع كي تكون هناك تناقضات بين التنمية والتقاليد. فبلدان مثل اليابان وكوريا الجنوبية نمّت اقتصادياتها نموا هائلا مع احتفاظها بثقافاتها المميزة. وهذا ينطبق على التقدم المدهش في البلدان ذات الأغلبية المسلمة امتدادا من كوالا لمبور إلى دبي. فقد كانت المجتمعات الإسلامية قديما ولا زالت في عصرنا تتصدر الابتكار والتعليم.






وهذا مهم لأن ما من استراتيجية إنمائية يمكن أن تُقام على ما يُستخرج من الأرض، ولا يمكن استدامتها والشباب عاطل عن العمل. فقد نَعم كثير من دول الخليج بالثروة نتيجة النفط، وبدأ البعض يركز اهتمامه على التنمية الأشمل. لكنه ينبغي علينا جميعا أن ندرك أن التعليم والابتكار سيكونان عملة القرن الحادي والعشرين – وفي كثير من المجتمعات الإسلامية، لا يزال الاستثمار في هذه المجالات دون المستوى. وأنا أشدد على مثل هذا الاستثمار في داخل بلدي بالذات. ومع أن أميركا ركزت اهتمامها في الماضي على النفط والغاز بالنسبة لما يتعلق بذلك الجزء من العالم فإننا نسعى الآن إلى تواصل أعم.






بالنسبة للتعليم، سنوسع برامجنا للتبادل وسنزيد المنح الدراسية، كتلك التي جلبت أبي إلى أميركا. وسنشجع في الوقت ذاته مزيدا من الأميركيين على الدراسة في المجتمعات الإسلامية. وسنقابل ذلك بمنح دراسية في أميركا للطلبة المسلمين الواعدين، وسنستثمر في التعليم على شبكة الإنترنت للمدرسين والطلاب في مختلف أنحاء العالم، وسنوجد شبكة للتواصل على الإنترنت يستطيع شخص فتي في كانزاس أن يتواصل من خلالها مع شخص فتي في القاهرة.






المذيع:






عمل مكتب التعليم والشؤون الثقافية في وزارة الخارجية سنوات طويلة على تعزيز التفاهم المتبادل بين المواطنين الأميركيين وشعوب البلدان الأخرى. فمنذ العام 1961 أفاد من البرامج التي تشدد على التبادل التعليمي والثقافي الدولي والتنمية القيادية طلاب ومعلمون وفنانون ورياضيون وقادة ناشئون في الولايات المتحدة وأكثر من 160 بلدا. وهناك اليوم في العالم أكثر من مليون شخص من خريجي هذا البرنامج بمن فيهم 40 من الفائزين بجائزة نوبل، وأكثر من 300 من رؤساء الدول والحكومات الحاليين والسابقين.






هناك برنامج اسمه المبادرة اللغوية للأمن الوطني عبارة عن جهد ينسقه البيت الأبيض بهدف زيادة أعداد الأميركيين الذين يتعلمون ويتحدثون ويعلمون لغات أجنبية. فإتقان لغات أجنبية ضروري لتعزيز التفاهم والتعبير عن احترام ثقافات الآخرين.






يوفر الجزء الخاص بالشباب من البرنامج لمن في سن المراهقة – من 15 إلى 18 سنة – من الأميركين الفرص التي تمكن من إحراز الطلاقة اللغوية وتعميق المعرفة الثقافية للبلدان التي يتكلمون لغاتها. وتشمل تلك اللغات كلا من العربية والفارسية والهندية والكورية والصينية المندرينية والروسية والتركية. ويقدم البرنامج منحا دراسية لطلبة المدارس الثانوية الأميركيين لتعلّم اللغات في الخارج في برامج الانغماس في استخدام اللغة بصورة مكثفة.






ثمة برامج أخرى تتيح للطلبة الأجانب والعلماء فرص القدوم لأميركا. ولعل أشهر تلك البرامج هو برنامج فولبرايت الذي أنشئ في العام 1945. ينشط برنامج فولبرات اليوم في أكثر من 155 بلدا ووفر حتى الآن ما يزيد عن 285,000 فرصة لمن شملهم البرنامج للدراسة أو التدريس أو إجراء أبحاث وتبادل الأفكار في بلدان أخرى. صحيح أن التكنولوجيا والعولمة عملت على تغيير العالم منذ العام 1945، لكن المبادئ الأساسية للمشاركة الدولية والتفاهم المشترك التي تشكل جوهر برنامج فولبرايت لا تزال وثيقة الصلة اليوم بالحاضر أكثر مما كانت في أي يوم مضى على الإطلاق.






تبرهن المبادرة اللغوية للأمن الوطني وبرنامج فولبرايت معا على أهمية التعليم بمفهوم العولمة. فالبرنامجان يشجعان الشبان الأميركيين على تكريس أنفسهم لتعلم اللغات مدى الحياة وإلهام أجيال المستقبل بالمشاركة الناشطة في المجتمع الدولي. فالبرنامجان هما في نهاية المطاف برنامجان للناس وعنهم، ودفع عجلة تقدم المصالح المشتركة للولايات المتحدة والمجتمعات العالمية من خلال العلاقات التي يقيمها الأفراد فيما بينهم.






يمكن الإطلاع على مزيد من المعلومات عن فرص التبادل في موقع مكتب التعليم والشؤون الثقافية بوزارة الخارجية http://www.visitexchanges.state.gov/ على الإنترنت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شات الفارس المصرى اون لاين