.jpg)
احذروا عروض التايم شير هذا تنبيه انها عروض ذائفة كلها تحديات ومتاعب
احذروا ان تشتروا اسبوع كل سنة فى اى مدينة من المدن السياحية او تقوموا بتاجيرها
لانها تدبيسه لااكثر نصيحة من اخ صغير اقولها لكم هذه مافيا السياحة وهو نظام التايم شير.
شكرا لكم على اهتمامكم و كلمة (Time Chare) هو برنامج خاص بالسائحين يتيح لك تملك غرفة خاصة في أي فندق في العالم بمستوى الخمس نجوم لمدة أسبوعين متتاليين مقابل مبلغ مالي بسيط يكون غالباً بعملة الدولار ويكون أقل بكثير من قيمة السعر الأصلي لنفس الغرفة المطلوبة، حيث إن الهدف منه التوفير في المال وأيضاً تسهيل مهمة اختيار الفندق مسبقاً في شتى أنحاء العالم والتي تكون مشتركة في هذا البرنامج.
فقد يأتيك شخص ما بلباس أنيق وأنت تتجول في أحد الأسواق التجارية في العالم أو بالمراكز الترفيهية ليقول لك في البداية باسلوب جذاب بعد إلقاء التحية عليك بقوله: مرحباً يا سيدي هل ممكن أن آخذ من وقتك قليلاً لديّ مفاجأة جميلة لك..! تنتظرك فتضطر حينها بمرافقته إلى مكتب صغير مميز في أحد أركان المركز التجاري ليقوم بضيافتك تكريماً لحضورك معه وتلبية دعوته لك، ثم يعطيك بعض البروشورات عن أجمل فنادق العالم ذات مستوى الخمس نجوم لتتطلع عليها وتعطيه رأيك في نوعية ومستوى تلك الفنادق وهو يشرح لك البرنامج ويقوم بإعطائك نبذة عنه بطريقة تجذبك وتشدك لكلامه وأنت منبهر من الصور التي تشاهدها لمستوى فخامة الغرف والأجنحة، وحين انتهائك من مشاهدتها يقول لك: ما رأيك أن تتملك تلك الغرف مقابل سعر رمزي زهيد لمدة أسبوعين من كل سنة تدفعها مرة واحدة بحياتك؟! وليس هذا فحسب بل يحق لك أيضاً إذا لم تستطع السفر في هذه السنة أن تجمع رصيدك من الأيام إلى السنة القادمة فيصبح لديك أربعة اسابيع متتالية يحق لك التمتع بها في أي وقت تشاء.
ولأن هؤلاء مندوبي التسويق يتميزون بمهارات الإقناع ويجذبون الناس بأساليبهم المغرية فهم يقومون بالترويج لهذا البرنامج التسويقي ولهم دور كبير في ذلك، وللأسف تلك البرامج ما هي إلا حيل ودعايات رمادية تهدف إلى الربح المادي فقط وتستهدف أكبر شريحة ممكنة من الناس في العالم بتركيزها أساساً على السياح لأنهم شريحة سهلة، متخذة المجمعات الترفيهية ومراكز التسوق والأماكن السياحية المختلفة التي تزدحم بالسياح من مختلف الجنسيات لتقوم باصطيادهم مباشرة.
إن تلك الدعايات الرمادية وقع في فخها الكثير من السائحين الذين أصبحوا ضحية لها، فلو فكرت بالاشتراك في هذا البرنامج وأردت السفر إلى بلد ما لقضاء عطلتك الصيفية، ومن ثم قمت بالاتصال على هذه الشركة المتخصصة في برنامج «تايم شير» لوجدت ان الهاتف لا أحد يجيب عليك ولو حالفك الحظ وقاموا بالرد عليك وطلبت منهم حجز غرفة في فندق ما حسب وجهتك المطلوبة فسوف يقولون لك: عذراً لا تستطيع تنفيذ حجزك!! بحجة انه سائح آخر قد تم تقديم حجزه مسبقاً، وللأسف هذا الرد تسمعه دائماً حتى في غير أوقات المواسم، وليس هذا فحسب فكلما أردت أن تقصد بلداً معيناً لقضاء عطلتك تفاجأ باعتذار الشركة غير المبرر.
من الواضح انها شركة ذات دعاية رمادية مثل ما ذكرت وتستهدف السياح السذج الذين لا حول لهم ولا قوة، حيث انني مررت بهذه التجربة شخصياً واتعظت من ذلك الموقف، وإذا أردت أن تشتكي فليس لديك حق في ذلك لأنها شركة عالمية ولديهم مستندات ووثائق رسمية تثبت براءتهم، ولكن التوعية أفضل حل لهذه الاشكالية التي تعتبر مصيدة حتمية ينبغي لكل مسافر أخذ الحيطة والحذر من الانجراف وراء تلك الشركات المحتالة التي تستهدف الربح المادي بشتى الوسائل المحظورة مستخدمة السائح كطعم لها تصطاده في كل مكان وفي أي زمان.
أخيراً أتمنى من اخواني المسافرين قضاء إجازة ممتعة وعوداً حميداً بإذن الله مع كل الحذر والحيطة وراء الانجراف لمثل هذه الأمور.قرائتكم هذه الرسائل
فقد يأتيك شخص ما بلباس أنيق وأنت تتجول في أحد الأسواق التجارية في العالم أو بالمراكز الترفيهية ليقول لك في البداية باسلوب جذاب بعد إلقاء التحية عليك بقوله: مرحباً يا سيدي هل ممكن أن آخذ من وقتك قليلاً لديّ مفاجأة جميلة لك..! تنتظرك فتضطر حينها بمرافقته إلى مكتب صغير مميز في أحد أركان المركز التجاري ليقوم بضيافتك تكريماً لحضورك معه وتلبية دعوته لك، ثم يعطيك بعض البروشورات عن أجمل فنادق العالم ذات مستوى الخمس نجوم لتتطلع عليها وتعطيه رأيك في نوعية ومستوى تلك الفنادق وهو يشرح لك البرنامج ويقوم بإعطائك نبذة عنه بطريقة تجذبك وتشدك لكلامه وأنت منبهر من الصور التي تشاهدها لمستوى فخامة الغرف والأجنحة، وحين انتهائك من مشاهدتها يقول لك: ما رأيك أن تتملك تلك الغرف مقابل سعر رمزي زهيد لمدة أسبوعين من كل سنة تدفعها مرة واحدة بحياتك؟! وليس هذا فحسب بل يحق لك أيضاً إذا لم تستطع السفر في هذه السنة أن تجمع رصيدك من الأيام إلى السنة القادمة فيصبح لديك أربعة اسابيع متتالية يحق لك التمتع بها في أي وقت تشاء.
ولأن هؤلاء مندوبي التسويق يتميزون بمهارات الإقناع ويجذبون الناس بأساليبهم المغرية فهم يقومون بالترويج لهذا البرنامج التسويقي ولهم دور كبير في ذلك، وللأسف تلك البرامج ما هي إلا حيل ودعايات رمادية تهدف إلى الربح المادي فقط وتستهدف أكبر شريحة ممكنة من الناس في العالم بتركيزها أساساً على السياح لأنهم شريحة سهلة، متخذة المجمعات الترفيهية ومراكز التسوق والأماكن السياحية المختلفة التي تزدحم بالسياح من مختلف الجنسيات لتقوم باصطيادهم مباشرة.
إن تلك الدعايات الرمادية وقع في فخها الكثير من السائحين الذين أصبحوا ضحية لها، فلو فكرت بالاشتراك في هذا البرنامج وأردت السفر إلى بلد ما لقضاء عطلتك الصيفية، ومن ثم قمت بالاتصال على هذه الشركة المتخصصة في برنامج «تايم شير» لوجدت ان الهاتف لا أحد يجيب عليك ولو حالفك الحظ وقاموا بالرد عليك وطلبت منهم حجز غرفة في فندق ما حسب وجهتك المطلوبة فسوف يقولون لك: عذراً لا تستطيع تنفيذ حجزك!! بحجة انه سائح آخر قد تم تقديم حجزه مسبقاً، وللأسف هذا الرد تسمعه دائماً حتى في غير أوقات المواسم، وليس هذا فحسب فكلما أردت أن تقصد بلداً معيناً لقضاء عطلتك تفاجأ باعتذار الشركة غير المبرر.
من الواضح انها شركة ذات دعاية رمادية مثل ما ذكرت وتستهدف السياح السذج الذين لا حول لهم ولا قوة، حيث انني مررت بهذه التجربة شخصياً واتعظت من ذلك الموقف، وإذا أردت أن تشتكي فليس لديك حق في ذلك لأنها شركة عالمية ولديهم مستندات ووثائق رسمية تثبت براءتهم، ولكن التوعية أفضل حل لهذه الاشكالية التي تعتبر مصيدة حتمية ينبغي لكل مسافر أخذ الحيطة والحذر من الانجراف وراء تلك الشركات المحتالة التي تستهدف الربح المادي بشتى الوسائل المحظورة مستخدمة السائح كطعم لها تصطاده في كل مكان وفي أي زمان.
أخيراً أتمنى من اخواني المسافرين قضاء إجازة ممتعة وعوداً حميداً بإذن الله مع كل الحذر والحيطة وراء الانجراف لمثل هذه الأمور.قرائتكم هذه الرسائل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق